Friday, October 16, 2009

لقاء سها العوضي في مجلة ابواب




في الشهر الماضي المحاور محمد الكندري يحاور سها العوضي


مجلة ابواب الكويتية الشبابية - عدد اكتوبر 2009


مقتطفات


- انشد الحب و البساطة في كتاباتي


- والدتي هي المحرك الاول لي و اختي الصغرى ناقدتي الاولى


-الخيال هروب من واقعنا المر و مال اواقع الا خيال نسجناه فيفترة شابقة من حياتنا


-نسبة الذاتية في كتاباتي .. صفر


-لا اعتقد ان اعمالي تصلح للتلفزيون



للاستمتاع بالحوار الكامل ... المجلة متوافرة في الاسواق او الضغط على



بانتظار انتقاداتكم و تعليقاتكم ... وتشجيعكم


سها

Sunday, October 4, 2009

غاضبة



ككل حواء تحلم برجل يبقيها على قيد حبل الحياة .. تحبه ويحبها يرويها بماء عشقه .... و يستخدم الحبل ليحوله الى اكليل من زهور يطوق به عنق جميلته.. ... لم تتصور بأنها ستشنق على يد ذاك الرجل بالحبل نفسه وسيهرب سريعا متنكرا لجريمة ارتكبها في حق انثاها ...والحبل لا يخفيه ...يتباهى به ولا يخشى الاجهار بأنه يمتلك هذا الحبل .. والحب


كان يصرح لها بأنه انتبهي فقد احترقت ايدي ناعمات قبلك حين عبثن بأزرار الهاتف .. حين كن يحاولن استرجاعي والتوسل والتذلل لكي اعود اليهن و ارد على رناتهن ..


هاهي اليوم تحاول ان تسترجعه.. تهاتفه ... ترنه .. لا يرد ... لانه بكل بساطه ... مضى


كان يخبرها بأنه هجر كثيرات .. وكأنه كان يشغل صفارة الانذار محذرا بوقوع القصف الجوي على قصتهما مسبقا .. انت انتبهي .. سأمضي يوما ... سأذهب وسأتركك وحيد ة .. غريبة .. غبية كما كنت قبلي


يخبرها : اعلمي بأنك لن تجدي رجلا بمواصفاتي .. رجلا يحبك .. يعشق انثاك كما لم يعشقك احد .. ولن

هي: لم انت هكذا ؟ اهو الغرور متجسدا في صورة رجل ؟؟ أم هو رجلا منتحلا صفة الخيلاء ؟

هو : لست مغرورا .. ولا مختالا .. انا رجلا في زمن ندر فيه الرجال

هي : اتركني معك

هو : لا اريد ... سأعشقك .. ولا اريد

هي : اهو خوف ؟ ام حيرة ... وان كان سأعينك على التغلب عليها

هو : افهمي .... لا خوف ... بل لا اريدك

هي :لا تريدني و تشتهيني ؟؟ كيف ذلك ؟؟ .. اتريد تحطيمي ؟

هو : لا غرض لي .... لست شريرا ... لست كاملا .. لكنني لست شيطانا

هي: تريد اثبات قوتك!! وترفضني وانت في قمة اشتهائك ؟

هو: قد

هي: عار انت على الحب ...ان كنت كذلك

هو: قد احميك مني بذلك

هي: لا اريد ان تحميني ... منك ... اعرف كيف احمي قلبي من المتلصصين من نوافذه امثالك

هو: اخبرتك لا اريدك

هي: لست لا تريديني ... انت تريد... كلي .. تعلم ذلك جيدا .. لا أمرأة مثلي دارت حول مدارك او حاولت اختراق غلافك الجوي .. لكنك من فرط خوفك تفتعل زوابع واعاصير لتبعدني عن كوكبك البارد .. تعود ت صقيعه

هو: كاذبة ... تحاولين المراوغة لاجتذابي

هي: قل كما تشاء فلست كاذبة .. قد اكون غبية ... حين صدقت

لن ابكيك ولن انعيك ... ولن احضر جنازة حب حاولت قتله في مهده ... فلا عزاء لموؤد ولا لطفل رضيع

فقط سأظل غاضبة .... ولن تأخذ مني حقي في الغضب .. سأغضب كل مساء حين اذكر صوتك .. وسأغضب كل صباح حين اصحو بلا رناتك

وسأغضب كلما رأيت كتاب النسيان ذاك الذي اهديتني اياه وكأنك تعطيني الدواء للتغلب على خيبتي في حب تمنيته


سأغضب


وسأظل غاضبة