اعزائي القراء
استميحكم عذرا لانقطاعي عن شاشة الكتابة اليكم
وذلك بسبب انشغالي بالكتاب الجديد .. مولودي القادم ... اريد ان يتمخض عن وليد جميل يحوز على رضاءكم
و العيد الكبير ايضا فرصة
استغل العيد وعطلته للاختلاء بكتبي .. و كتاباتي
لكم اعود من جديد بعد العيد ان شاء الله
و بحلة جديدة ,.. حيث احضر لموقعي الالكتروني ايضا
واليكم هذه الخاطرة .. التي استحضرتها من هذه الليالي الباردة .. والمطر ... وانشودته
قال: تحبين المطر كثيرا لطالما كتبت عنه
قالت : لا احبه ... بل اعشقه ... حين تكون بجانبي
قال ضاحكا مجلجلا : ولو لم اكن بجابنك ... ماذا يحدث ... اتكرهينه ؟
قالت : لا.... لكن اقاطعه
قال: كيف تقاطعينه ؟ اتغادرين الارض التي تسقط عليها قطراته !؟
قالت : لا ... لكن لا اسير في طرقاته ولا اسمع نقراته على نافذتي ... ليلا
قال : ليلا ... ونهارا ؟
قالت : نهارا .... ههههه .... ايهطل المطر نهارا ؟؟
قال: مابك ؟
قالت: المطر .... حنونا .. دافئا ليلا ... يذكرني بأحضانك لهذا اعشقه ... ليلا ... اما نهارا ... فهو لهم .. وليس لي
قال: مممم تتحكمين في الفصول ومواقيت الهطول .. هذا ما تريدين ؟
قالت : لا اريد ... هذا ما تبقى لي منك ...
ليل
ومطر
وغطاء دثرنا تلك الليلة حين جلسنا في العلية نشاهد مطر كانون الثاني 1980