Thursday, December 24, 2009

Lonely as Hell

تدعى جحيم
هكذا اسماها الخالق
تأكل كل ما يعدو بجانبها وتلقف كل ما يلقى إليها من شجر.. حجر .. وبشر
سالتها الجنة يوما : لماذا انت مشتاطة غضبا هكذا؟
تزفرين دخانا اسودا وتقذفين حمما حمراء هنا وهناك؟
اصبحت عجوزا واشتعلت شيبا ولا زلت غاضبة !
قالت : حقك الاستعجاب مني .. وأنت الجنة الطاهرة العامرة شباب باهر و خليل عابر ورفيق دائم
أما انا لا احد يرضى بصحبتي او مخالطتي
كنت وحيدة
فأستعلت غضبا على الامور كلها
واعتقدت انني سأغدو جنة صالحة ... خبثي حال بيني و بين جنتي
وبقيت هكذا
جحيما

Saturday, December 19, 2009

مع السلامة 2009- قراءات في ذاتي

ونحن نقول : مع السلامة والقلب داعيلك لعام 2009 ... نحاول التذكر ما مضي علينا وعبرنا خلال هذا العام .. بصراحة مع انا شخصيا لم يكن عاما جيدا . قد يكون من اسوأ الاعوام التي عبرتني خلال 7 سنوات سمان ... أتت هذه السنة فعلا عن 70 عاما ... اعجف

عاما مليئا بالاحداث الكئيبة .. والغم الذي لا يكاد يبرحني حتي يعاودني

عام تغيرت فيه وجوه .. واماكن ... وسلسلة من التنقلات العملية ... اوووه كان عاما ذا اسهم منخفضة في جميع المجالات

استعضت عن القراءة بالكتابة وعن الكتابة بالقراءة ... تقربت اكثر الى الله .. ابتعدت اكثر عن الخلق ... وجدتني في نهاية الامر في خضم رحلتي الى اكتشاف ذاتي ... الى الدخول في اعماقي .. واريد ان اجد الله ... داخلي ...

قيل لى ان في اخر رحلتك الى اعماقك .. ستجدين ذاتك .. وستجدين ايمانك ... وهأنذا ... احاول الوصول اليها .. بصعوبة .. ويسر

اصعب ما يمر على الانسان في معركته مع الحياة .... ان يضرب في مقتل في اثنين :

صحته

ورزقه

وقد اصبت في الثانية واثرت على الاولى

اضطررت ان اغير مجرى حياتي المهنية ... كليا ... انها تلك اللحظات التي يحس بها الانسان انه يقف على قمة جبل ضيقة لا تتسع لخيارات .. اما السقوط او... السقوط ... لكن دائما بعد السقوط ... نهوض

نهضت ... لكنها نهضة بطيئة .. لازلت في مرحلة النهوض .. هأنذا احاول ان اعود لقرائي ... وكتاباتي

و في خضم رحلتي و صراعي مع عواطفي وهواجسي ... قرأت في هذا العام

1- لا تحزن .. للشيخ عايض القرني ... وكان من اجمل ما قرأت .. فسحة ايمانية واتصال مع الخالق

2- ذاكرة الجسد .. أحلام مستغانمي .... من اجمل الروايات ... من اجل الانسان ... المناضل

3-رحلتي من الشك الى الايمان ... د. مصطفى محمود .. وهل يخفى القمر !

7- the 7 spiritual way to success: Deepak Chopra

8- He is just not that into you

9- الان اقرأ السجينة : ماليكا او فقير

طبعا ناهيكم عن المواقع المتخصصة التي قرأتها لبعض الكتاب وبعض الكتابات المتناثرة هنا وهناك ...قصائد قباني .. اشعار السياب .. و تعمقت في قصائد محمد عبده المغناة للشاعر خالد الفيصل ...وكانت سنة التعرف الى اعمال الرسامين و الحقب التاريخية الفنية .. فان غوغ...رينوار... مونييه ... دالي,, وارهول... بيكاسو ...بالاضافة الى المقالات المتخصصة في مجالات تدريب الذات وبعض الكتب المعروفة باسم

self helping books

حاليا اعكف على كتابة وتجميع كتابي القادم وسيكون مفاجأة ان شاء الله .. بعد انقطاع 3 سنوات عن ساحة الكتابة ... اريد الاستمتاع بكتاباتي واريدها ان تكون اعمق .. واقوى

حتى انني استعضت عن الكتابة عبر اصابع الكمبيوتر بالقلم ...الورقة والقلم اكثر اتصالا واعمق احساسا .. للكاتب

وها قد عدت اليها ... طريقتي القديمة .. قد تحفزني على الانتاج .. اكثر

اتمنى عاما هجريا سعيدا للجميع ... و كلنا تفاؤل بأنها ارقام مزدوجة ... قد تحمل إلينا الاخبار السعيدة مضاعفة

دمتم بخير و سلام

Friday, December 18, 2009

في يوم ميلادي - بقلم الكاتب والاعلامي المبدع مفيد فوزي

في يوم ميلادي‏,‏ لا أدري لماذا تقفز الي ذهني شطرة من بيت لقصيدة كامل الشناوي‏(‏ عدت يا أيها الشقي‏)‏؟ أنا أقول إنه يوم ميلادي وليس عيد ميلادي‏,‏ إذ كيف يعتبر الإنسان مرور عام من عمره عيدا؟ وعندما يجيء يوم ميلادي تهب علي نسمة شجن لا أعرف مصدرها‏,‏ ولكنها تهز أوراق شجرة العمر‏,‏ وأنا من أسرة لم تعرف أعياد الميلاد الفاخرة‏,‏ فقد كان أبي يقول لي يوم ميلادي‏(‏ اعقل لأنك كبرت‏),‏ وأجزم بأني كنت طفلا جادا وعاقلا‏,‏ لكن آباء جيلي كانوا اذا أرادوا التهنئة بعيد الميلاد‏..‏ جاءت بروح التأنيب‏!‏ وعندما تزوجت آمال العمدة أصرت علي الاحتفال الصخب‏,‏ وكنت استعجل نهاية السهرة ولم أكن أفرح بالهدايا التقليدية في هذه المناسبة‏,‏ بعض الناس يعدون ترتيبات أعياد الميلاد قبل وقت طويل‏,‏ أما أنا فأنتظر قدومه علي رصيف الحياة‏,‏ وعندما يصل أعانقه لا أكثر‏!‏ أحيانا تصلني دعوات لأعياد ميلاد أصدقاء‏,‏ فألبي بعضها حسب عمق العلاقة وأحرص علي الذهاب ومعي هدية رمزية‏,‏ وقد تعودت يوم ميلادي علي أن استقبل هدايا من أقلام فاخرة كفيلة بأن تكون جزءا من مكتبة مع اني أكتب عادة بالقلم الفلوماستر‏,‏ وهو قلم رخيص لا يزيد ثمنه علي سبعة قروش‏!‏ فالمهم ما يسطره القلم لا نوعه‏,‏ هناك باقات ورد تصلني والتهنئة مكتوبة بقلم العامل في محل الورد‏..‏ خط ركيك والكلام أكثر ركاكة‏!‏ فعندما أرسل باقة ورد لصديق في يوم ميلاده أحرص علي الكتابة بخط يدي وأختار كلمات مملوءة بالأمل ولا أعرف لغة‏SMS‏ علي الموبايل لاني فشلت في استيعاب خطوات كتابة الرسالة بحروف صغيرة تحتاج لنظارة طبية‏.‏

في يوم ميلادي‏,‏ أتذكر اني عبرت نهر حياتي بكثير من الصعاب‏,‏ فلم يكن في قاربي مجدافا الصبر والإصرار‏,‏ لكنني عبرت‏!‏ أتذكر أياما كثيرة صعبة لكنها منحتني الصلابة‏,‏ وأتذكر أياما قليلة مفعمة بالسعادة‏,‏ وكثيرا ما أجترها وحدي ربما لأن أغنية عبدالوهاب ترن في خاطري دائما‏(‏ طول عمري عايش لوحدي‏)‏ وعندما تتسلل الي أذني تغافلني دمعة‏,‏ بعض صعاب نهر العمر أو أغلبها كانت في فهم الناس من حولي‏,‏ فاختلاف الثقافات والبيئات يصنع صداما مع الآخرين‏,‏ وقد لقنني الزمن درسا مهما هو‏:‏ التكيف مع واقعي مهما كانت مرارته‏,‏ طلب مني الزمن أن أكون طبيب نفسي وأعالج جروحي باللجوء اليه بعد الايمان بسيناريوهات السماء‏.‏

في يوم ميلادي‏,‏ أقلب صفحات كتاب العمر واتنقل من صفحة لأخري حيث كتبت بحبر سري اكتشافاتي وهي ليست الجدار النهائي لأفكاري‏,‏ فالحياة لوحة نرسمها بالألوان والظلال‏,‏ من اكتشافاتي‏,‏ أن أخص صدري فقط بأسراري وأن أضع نسبة ما لغدر البشر‏,‏ أقرب البشر‏!‏ من اكتشافاتي أن نساء زماننا يلتقي فيهن الطهر والعهر‏,‏ وأبدا لا أعطي امرأة مهمة ربان سفينتي لأنها قد تقودني الي خليج المخاطر‏!‏

من اكتشافاتي أن التأمل يحجب كثيرا متع الحياة‏,‏ لأني أعيش المتعة مفتوح العينين‏!‏ من اكتشافاتي أن المال يذل أعناق الرجال وأن لكل إنسان في الوجود‏(‏ أجندته‏)‏ الخاصة يعلنها أو يكتمها‏,‏ لكنه يسعي ليحققها ولو اصطدمت مع القيم‏,‏ اكتشفت أيضا أن صداقة السلطة باطلة لأنها مرهونة بالكرسي‏,‏ وحين أبحرت في حياتي ـ كصفة بشرية ـ أدركت أن ما حققته في سنوات العمر كان جهدا وسيرا فوق الأشواك‏,‏ كان حنان أمي يضيء لي عتمة الطرق الوعرة وحين رحلت تسلحت بصلابة زرعها أبي في كياني‏,‏ عرفت قسوة المرض وصادقت طوال السنين مرض السكر وكانت قمة الحنان تتجسد في حنان ـ ابنتي الوحيدة ـ التي كانت تقوم من نومها وتتجه لغرفة نومي تدخلها علي أطراف أصابعها لتسمع دقات قلبي وتطمئن انني مازلت حيا‏,‏ بعد آمال العمدة‏,‏ عرفت الوحدة ولم أعد أحفل كثيرا بيوم ميلادي ربما لاني دربت نفسي علي دروبها‏,‏ صار التصاقي بالبيت أكثر لأنه‏(‏ قلعتي‏)‏ حيث أصبح الشارع وحشا ضاريا بدءا من سلوكيات الناس الي الأرصفة العالية المرهقة لكبار السن‏.‏

في يوم ميلادي أتذكر اني عبرت محطة‏(‏ السبعين‏),‏ ولاتزال ـ بنعمة الخالق ـ لم تصدأ ذاكرتي ولا أشكو من هشاشة عظامي‏,‏ ذلك اني مازلت‏(‏ مهموما‏)‏ مرتين‏,‏ مرة بهموم بلادي ومرة بهموم روحية‏,‏ حين تنشغل الذاكرة تقف متحدية صدأ الزمن‏,‏ وحين ينخرط الإنسان في مجتمعه فاعلا‏,‏ يبدو أقل عمرا مهما مضي قطار العمر‏.‏

في يوم ميلادي‏,‏ أعتز بتجاعيد الزمن فوق وجهي ولا أخجل منها ولا أذهب للشد أو المد برغم اني أظهر علي الشاشة حيث لم تظهر التجاعيد فوق روحي‏!‏ وكل قيمتي في تجربتي‏,‏ فهي محبرة قلمي أو عدستي‏,‏ وعندي قناعة أن يوما عاديا أبدو فيه بلا متاعب صحية هو يوم ميلاد جديد‏,‏ وعندي قناعة أن كلمة أكتبها مؤثرة أو لقطة علي شاشة مؤثرة هي عيد ميلاد لي حقا‏.‏

في يوم ميلادي أتساءل‏:‏ بم يحسب العمر؟ بالسنين أم باللحظات النادرة من النجاح أم بالحب الآسر أم بأيام البال الخالي أم بماذا؟ وقد أجبت عن السؤال بأن العمر يحسب بالعطاء وبقدر إسعاد الآخرين وليس بعدد السنين‏!‏

حين أعرف صديقا بلغ الثمانين‏,‏ يروق لي أن أرسل مع باقة الورد الأبيض عبارة‏(‏ انت عشت الأربعين مرتين‏)!‏ إن لكل عمر سحره وجماله ونضجه الذهني والعاطفي‏,‏ حتي تساميه وزهده‏.‏

في عيد ميلادي لا أطفيء الشموع بل أشعل شموع الأمل والرجاء والستر‏.‏
المصدر الاهرام المصرية

Friday, November 27, 2009

انقطاع

اعزائي القراء

استميحكم عذرا لانقطاعي عن شاشة الكتابة اليكم

وذلك بسبب انشغالي بالكتاب الجديد .. مولودي القادم ... اريد ان يتمخض عن وليد جميل يحوز على رضاءكم

و العيد الكبير ايضا فرصة

استغل العيد وعطلته للاختلاء بكتبي .. و كتاباتي

لكم اعود من جديد بعد العيد ان شاء الله

و بحلة جديدة ,.. حيث احضر لموقعي الالكتروني ايضا


واليكم هذه الخاطرة .. التي استحضرتها من هذه الليالي الباردة .. والمطر ... وانشودته




قال: تحبين المطر كثيرا لطالما كتبت عنه

قالت : لا احبه ... بل اعشقه ... حين تكون بجانبي

قال ضاحكا مجلجلا : ولو لم اكن بجابنك ... ماذا يحدث ... اتكرهينه ؟

قالت : لا.... لكن اقاطعه

قال: كيف تقاطعينه ؟ اتغادرين الارض التي تسقط عليها قطراته !؟

قالت : لا ... لكن لا اسير في طرقاته ولا اسمع نقراته على نافذتي ... ليلا

قال : ليلا ... ونهارا ؟

قالت : نهارا .... ههههه .... ايهطل المطر نهارا ؟؟

قال: مابك ؟

قالت: المطر .... حنونا .. دافئا ليلا ... يذكرني بأحضانك لهذا اعشقه ... ليلا ... اما نهارا ... فهو لهم .. وليس لي

قال: مممم تتحكمين في الفصول ومواقيت الهطول .. هذا ما تريدين ؟

قالت : لا اريد ... هذا ما تبقى لي منك ...

ليل

ومطر

وغطاء دثرنا تلك الليلة حين جلسنا في العلية نشاهد مطر كانون الثاني 1980


Friday, October 16, 2009

لقاء سها العوضي في مجلة ابواب




في الشهر الماضي المحاور محمد الكندري يحاور سها العوضي


مجلة ابواب الكويتية الشبابية - عدد اكتوبر 2009


مقتطفات


- انشد الحب و البساطة في كتاباتي


- والدتي هي المحرك الاول لي و اختي الصغرى ناقدتي الاولى


-الخيال هروب من واقعنا المر و مال اواقع الا خيال نسجناه فيفترة شابقة من حياتنا


-نسبة الذاتية في كتاباتي .. صفر


-لا اعتقد ان اعمالي تصلح للتلفزيون



للاستمتاع بالحوار الكامل ... المجلة متوافرة في الاسواق او الضغط على



بانتظار انتقاداتكم و تعليقاتكم ... وتشجيعكم


سها

Sunday, October 4, 2009

غاضبة



ككل حواء تحلم برجل يبقيها على قيد حبل الحياة .. تحبه ويحبها يرويها بماء عشقه .... و يستخدم الحبل ليحوله الى اكليل من زهور يطوق به عنق جميلته.. ... لم تتصور بأنها ستشنق على يد ذاك الرجل بالحبل نفسه وسيهرب سريعا متنكرا لجريمة ارتكبها في حق انثاها ...والحبل لا يخفيه ...يتباهى به ولا يخشى الاجهار بأنه يمتلك هذا الحبل .. والحب


كان يصرح لها بأنه انتبهي فقد احترقت ايدي ناعمات قبلك حين عبثن بأزرار الهاتف .. حين كن يحاولن استرجاعي والتوسل والتذلل لكي اعود اليهن و ارد على رناتهن ..


هاهي اليوم تحاول ان تسترجعه.. تهاتفه ... ترنه .. لا يرد ... لانه بكل بساطه ... مضى


كان يخبرها بأنه هجر كثيرات .. وكأنه كان يشغل صفارة الانذار محذرا بوقوع القصف الجوي على قصتهما مسبقا .. انت انتبهي .. سأمضي يوما ... سأذهب وسأتركك وحيد ة .. غريبة .. غبية كما كنت قبلي


يخبرها : اعلمي بأنك لن تجدي رجلا بمواصفاتي .. رجلا يحبك .. يعشق انثاك كما لم يعشقك احد .. ولن

هي: لم انت هكذا ؟ اهو الغرور متجسدا في صورة رجل ؟؟ أم هو رجلا منتحلا صفة الخيلاء ؟

هو : لست مغرورا .. ولا مختالا .. انا رجلا في زمن ندر فيه الرجال

هي : اتركني معك

هو : لا اريد ... سأعشقك .. ولا اريد

هي : اهو خوف ؟ ام حيرة ... وان كان سأعينك على التغلب عليها

هو : افهمي .... لا خوف ... بل لا اريدك

هي :لا تريدني و تشتهيني ؟؟ كيف ذلك ؟؟ .. اتريد تحطيمي ؟

هو : لا غرض لي .... لست شريرا ... لست كاملا .. لكنني لست شيطانا

هي: تريد اثبات قوتك!! وترفضني وانت في قمة اشتهائك ؟

هو: قد

هي: عار انت على الحب ...ان كنت كذلك

هو: قد احميك مني بذلك

هي: لا اريد ان تحميني ... منك ... اعرف كيف احمي قلبي من المتلصصين من نوافذه امثالك

هو: اخبرتك لا اريدك

هي: لست لا تريديني ... انت تريد... كلي .. تعلم ذلك جيدا .. لا أمرأة مثلي دارت حول مدارك او حاولت اختراق غلافك الجوي .. لكنك من فرط خوفك تفتعل زوابع واعاصير لتبعدني عن كوكبك البارد .. تعود ت صقيعه

هو: كاذبة ... تحاولين المراوغة لاجتذابي

هي: قل كما تشاء فلست كاذبة .. قد اكون غبية ... حين صدقت

لن ابكيك ولن انعيك ... ولن احضر جنازة حب حاولت قتله في مهده ... فلا عزاء لموؤد ولا لطفل رضيع

فقط سأظل غاضبة .... ولن تأخذ مني حقي في الغضب .. سأغضب كل مساء حين اذكر صوتك .. وسأغضب كل صباح حين اصحو بلا رناتك

وسأغضب كلما رأيت كتاب النسيان ذاك الذي اهديتني اياه وكأنك تعطيني الدواء للتغلب على خيبتي في حب تمنيته


سأغضب


وسأظل غاضبة

Wednesday, September 16, 2009

مخالب


أيا رجلا..

مني !

أيا رجلا ... مكبلا بأغلال قديمة
اصفادا صدئة ... واوراق كئيبة

أيا رجلا... طفلا .. كبيرا .. جميلا
وحشا ... كاسرا ... واسيرا

رأيتك من نافذتي وانت في حجرتك
تكسر المرايا .. تقذفها ..بقناني العطور الجميلة
وتحطم الكراسي الخشبية الاصيلة
عندما حبست قلبك ... في تلك الغرفة الزرقاء القاتمة !

رأيتك ... ونزلت من بيتي .. ركضت الي قلعتك.... في الظلام .... وتسلقت جدار المنزل ...الى نافذتك ..مسحت الغبار عنها

رأيتك .... تأن أنين أسدا هاج من شدة الغضب والتعب...

مددت يدي وضعتها على نافذتك ... كالمغناطيس جذبت يدك ...تقابلت ايدينا عبر زجاج النافذة ...

ثم...

غرزت اظافرك بها ..عبر الزجاج ... خدشتها ... وخدشت وجهي ...

سامحتك ... لأنك ....طفلي .. رجلي الكبير

وانت لازلت عنيدا ... تصر على رمي بقايا المرآة المكسورة في وجهي

أصفح .. مرة ومائة .. لكن أكثر .. تعبت ..!
تمزح معي ..وعندما أضحك ... تنقلب الى وحش تريد إلتهامي !

أخاف ... ابتعد عن النافذة .. اهبط السلم ... وانت لازلت تقذف البقايا ... هنا وهناك وفي كل الزوايا

ابتعد ... اراك هناك واقفا في النافذة .. تريد النزول .. وبدأ عهد جديد ...لكن... كأنك لا تريد!! .. تصارع .. وتنكر ... الانجذاب .. الاشتياق ..

ابتعد .. وشوكة مغروزة في قلبي .. وجفاف في حلقي ... لا اعرف تفسير ذبذبتك !! لا أستطيع إلتقاط موجتك ...موجة عالية ..يصعب على راداري إالتقاطها ... نشاز ... تارة مرتفعة الى القمة.. وتارة هابطة الى القاع

ابتعد.... لتهدأ .... وتنتظم موجتك





وأردد وأنا هناك :
أردتك حضنا ... يحتويني ك "دب " كبير... كبير ... يضم عصفورة .. صغيرة ... صغيرة... أردتك حبا لي وحدي ...ورجلا أحتمي بذراعيه كدرع يصد سهام الأعداء .. والاحباب

ونحن الان ..لا تعريف في القاموس ل .. ما نحن ؟؟؟ ما تعريف ما يحدث ... ما تفسيره ...لا أعلم !!

ضعت بين بقايا زجاجات عطور متناثرة هنا وهناك ... اخاف جرح قدمي... امشي بطيئا وعلى اطراف أصابعي المخضبة بالحناء .....امشي... بعيدا

لكن ..لحظة ... اقف ...

كأنني اشتم رائحة العطور التي كانت في تلك الزجاجات تنبعث من نافذتك .. وانت واقف هناك ... تهم بالنزول!

ورائي

أقف

انتظر هنا

قد تأتي ....رجلي .... بلا أنياب ومخالب

Saturday, September 5, 2009

SpEeEeD






كعجلة تدور بسرعة 240 كم في الساعة كان لقاؤنا ... حين الفراق

لم تنتظر تفسيراتي ... او رجاءاتي

..لم تنتظر عقارب ساعتي ان تعتذر منك .. كيف خانتنا حينها تلك اللحظات

توقفت دقائقها المسروقة بعيدا عني .. تتبرأ مني وكأنني مرض معد

حاولت الاعتذار والكلام

لم تساعدني كلماتي حين قفزت من فمي أن تقنعك

كسرتني حروفها .. وتخلت عني

طارت عني بعيدا وتركتني وحيدة

كما كنت قبلك

وهأنذا انتظر مقصلتك لتحكم على بقطع عنق حبي,,, والحبل السري لطفلي .. وفصل رأس عن جسد .. كلاهما أحبك

بسرعة بدأت قصتنا .. وبسرعة انتهت

وكأنك كنت في سباق تنتقل من قلب لاخر ...لانك ببساطة تخاف الوحدة وتخشى الملل

سريعا مررت بي ...وستعبر سريعا ايضا كل القلوب من بعدي

ترفض الانتظار واطفاء محركك عند قلبي

يقال : ان في العجلة الندامة

اما في قاموسك : في الانتظار ... انتحــــــــــــــــــــــــــار

تصوير : يوسف البدر

Saturday, August 22, 2009

نسيان.كم .. دليل النسيان من احلام


استلمت نسختي من "نسيان.كم " لاحلام مستغانمي من صديق احضره لي من بيروت .. وفي ظرف يومين ورغم انشغالي بالتحضيرات الرمضانية قرات 130 صفحة ! و ليتني لم اقرأ


انت هنا ب.. نسيان.كم... تحددين الملامح لانقاذ الكثيرا

احلام.. كم انت رائعة في جنون قلمك ... لم اعرف امراة تكتب بحس راق مفعم بالانوثة الصارخة ...المجروحة المقتولة حبا كأنت


كم من نساء تهن في عالم تعذيب النفس وقتلها في سبيل رجل احمق تركهن عند باب النسيان ومضى .. وضللن الطريق .. كيف الخروج الى النور و ليس هناك من معين .. او دليل او خارطة للطريق ت


هذه مقتطفات اعجبتني مما قرأت في .. نسيان.كم


:تهدي الكتاب الى ....

النساء النساء اللواتي عقدن قرانهن على الانتظار والى الرجال الرجال الذين بمجيئهم تتغير الاقدار!


"سها تعلق: " قلة هم هؤلاء الرجال الرجال .. الذين بظهورهم تتحول الانا الى نحن



احلام : الرجل الحقيقي ليس من يغري اكثر من امرأة .. بل الذي يغري المرأة نفسها اكثر من مرة


سها تعلق: الا زال هناك من يريد الاغواء لنفس المراة !!! ممم احلام اصبت هنا بعض الرجال في الصميم


... هناك الكثير الكثير من الجمل العجيبة التي اعجبتني


في البدأ اخذت القلم الفسفوري الاصفر و علمت على كل الجمل التي اعجبتني... لكنني في الصفحة 19 وجدت ان الكتاب اصبح كله باللون الاصفر الفسفوري حتى توقفت عن الشخبطة وتعليم الجمل


كتاب فعلا يستحق القراءة ... هو دليل استخدام كل انثى لنسيان جرح غائر لحب خائر


Saturday, August 15, 2009

أحلام مستغانمي





تلك الرائعة بكتاباتها


الانثى التي تغار كل انثى منها ومن قلمها


اصدرت كتابها الجديد .. نسيان.كم


لن اتحدث الان عنه الى ان اقتنيه

لكن سأتترككم مع بعض ما قرأت منه ... مقتطفات اعجبتني



كما لم تحب امرأةوحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني و هي تفرغ جيوب قلبك ستكتشف.. كم كنت ثريًّا بي
أدخلي الحبّ كبيرة. و أخرجي منه أميرة. لأنّك كما تدخلينه ستبقين.ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقيّة.في الحبّ لا تفرّطي في شيء. بل كوني مُفرطة في كلّ شيء.اذهبي في كلّ حالة إلى أقصاها. في التطرّف تكمن قوتك و يخلد أثرك. إن اعتدلت أصبحت امرأة عاديّة يمكن نسيانها.. و استبدالها . لا تحبّي... اعشقيلا تنفقي... أغدقيلا تصغري... ترفعي لا تعقلي... افقدي عقلكلا تقيمي في قلبه... بل تفشّي فيه.لا تتذوّقيه... بل التهميه.لا تشوّهي شيئًا فيه... جمّليه.لا تكوني أمامه بل خلفه.لا تكوني حاجزه بل دافعه.لا تكوني عذره بل غايته.لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه.لا تكوني ممحاته بل قلمه.لا تكوني واقعه... ظلّي حلمه.لا تكوني دائمًا سعادته... كوني أحيانًا ألمه.لا تعدلي كوني في الأنوثة ظلمه.لا تَبكيه... أًبكيه. لا تكوني متعته بل شهوته.كوني أرقه و أميرة نومه.لا تكوني سريره، كوني وسادتهكوني بين النساء اسمه. ذكرياته و مشاريع غده.لا تكوني يده، كوني بصمته.لا تكوني قلبه، كوني قالبه.لا تغاري من ماضيه، فأنت مستقبله.و لا من عائلته لأنّك قبيلته.لا تكوني ساعته، كوني معصمه.و لا وقته بل زمنه. تقمّصي كلّ امرأة لها قرابة به.و كلّ أنثى يمكن أن يحتاج إليها. و كلّ شيء يمكن أن يلمسه. وكلّ حيوان أليف يداعبه. وكلّ ما تقع عليه عيناه. كوني ابنته و شغّالته و قطّته. ومسبحته وصابون استحمامه و مناشفه. ومقود سيّارته وحزام أمانه.ومصعد بنايته. كوني مفاتيحه ومن يفتح بابه... حتى في الغياب. كوني عباءة بيته... سجاد صلاته. كوني أريكة جلوسه ومسند راحته وشاشته. كوني بيته.كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة.و لن تأتي بعدها امرأة... بل مجرد إناث !نصيحة:لا تعجبي إن تمرّد عليك برغم هذا و لا تحزني. الحبّ الكبير يخيف رجلًا ما عرف قبلك امرأة. إنّه ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك، و ليتداوى من تلاشيه فيك. لكنّني لا أعرف رجلًا شفي من سرطان الروح بتناوله " أسبرين " الكذب على الذات. لا أحد تعافى من حبّ كبير تقول التقارير العاطفيّة.فلا تغاري و لا تهتمّي. ربّما مع الوقت دخلت حياته " إناث الهاتف " أو " قطط النت ". ربّما مرّت به ثياب نسائيّة و أحذية بكعب عال و قُبَل بأحمر شفاه، و صدور و عطور و كلمات.و " ميساجات " ليست كالميساجات. و نشوة في مذاق " غزل البنات " تمّ إعدادها من السكّر الصافي المذاب الذي يصنع منه الباعة حلوى كلحية بيضاء قطنيّة طيّبة المذاق. لكن لا شيء يبقى منها غير الدبق.. إنّها تعلق باليدين والفم و يحتاج المرء كلّما تناولها أن يغتسل.هو لهن..إن أحببته كما لم تحبّ امرأة. لا تبكي و لا تحزني. ليسعدن به. سعادتك أنّك قصاصه المستقبليّ.كلّما تقدّم به العمر كبرت بذكراك خساراته. ربّما وجد امرأة.. تهديه نسيانك، لكن لن يعثر عن امرأة تهديه حبّك. ***جراري مليئة بدموع نساء أحببنك قبلي لكنّني لا أبكي مشغولة بملء سلال الضّحك لامرأة ستضحك بعدي على كلّ ما كنت فيك أخاف عليه

Friday, August 14, 2009

جبــــــــــــــــــــــــــــان




انتظر



أين تأخذني أيها الجبان ؟

لم تقل لي اننا سنذهب هنا ؟



صورت لي دنيا حبك .. جنة جميلة خضراء غناء وليالي حمراء



لم تقل ان ان ليالينا الحمراء .. ستكون في جهنم الحمراء



حين احببتك .. وجدتك شهما .. واحببت فيك الصفاء .. والنقاء ... والعلو الى السماء

تحولنا الان الى هاربين .. نختبيء حين نريد الحب والعناق

لم تقل لي انك تريدني نشوة في لحظة نسرقها كالجبناء

......لحظة

أهكذا يلتقي الاحباب ؟ في سرداب ؟
تصوير: يوسف البدر

Wednesday, August 12, 2009

بعد المطر






احب رائحة العشب .. بعد المطر

واحب منظر الشوارع وهي تلمع بماء نقي شفاف.. كشلال انسكب عليها من السماء يملأ الشقوق... بعد المطر

ولطالما احببت سيارتك وهي تأتي كل يوم شتوي ... بعد المطر

وتقلني معك ونركن السيارة بجانب اي رصيف مبتل وننزل نتنزه على اقدامنا ... ويغمرنا الماء ثم تعود بي الى منزلي ... وقبلة على جبيني المبتل ... بعد المطر

تقودني نشوتي الى سماء حبك الملبدة بالغيوم ... وانزل اليوم ... كقطرة مطر ... بعد المطر

ظلت طريقها .. واختلفت عليها المواسم .... فنزلت اليوم كصخرة ... تسقط على الشوراع التي طفنا بها ...
وتكسر نافذة السيارة التي كنا بها ....
وتجثم على قلبي .. صخرة ثقيلة ... تذكرني بحبك الذي كان قبل المطر ...

وانك ذهبت مع المطر

وظللت انا هنا وحيدة انتظرك ... قد تأتي مع المطر ...

أو

بعد المطر



تصوير: يوسف البدر

Wednesday, August 5, 2009

Bubble

Hope you will enjoy my new playlist .. Bubble .. come fly with me

Friday, July 24, 2009

Love Songs - part 1



A Friday summer night and she is laying on her bed .. a perfect holiday night, where most of the people are having fun with their lovers, or partners trying to make the best out of this night either by a romantic night out, or a witty chatting over the mobile .. except her !

She is just as lonely as the loneliness... holding the TV remote control and rooming between the channels ans as usual nothing new !... again the same old drama.. love movies, romance here and there with zillions of love songs .. she always get touched by those songs " i feel some pain here in the chest .. no no .. here .. in the left side of my chest...you know where!!".

I always do some analysis for this situation to figure out why this pain ? why me ? and why do these tears come to my eyes each night !!!... i got everything but NOT everything ... fortunately now those tears stopped from falling, maybe they just don't want to leave my eyes to run over my face making many black rivers -because of the eyeliner of course- or maybe my tears just get fed up as well !

Every little song make me feel sad, depressed and missing that stupid thing called LOVE! and ohhh god if i keep listening to them ill feel more and more needy for HIM !

I said: " I will through every CD in the trash can ,, no more love songs .. no more pain"

-"Why what's wrong with love songs ? why you are blaming them ?. . it is not the song's fault that you still didn't find your own song !"

- " I know .. but it is over i hated them now, what to do ! any suggestions ? "

- " Plenty .. just move on with your life ... don't listen to any ... till HE come again and dedicate you a new love song "

- " I feel that i am too old for a LOVE SONG ! or HE just lost his way to me "

- " Never say old ... it is never too late ... and lost ! is that the TV show ! "

- "Not funny ... q. do you still believe that there is something called LOVE ?"

- " mmmm .. don't know ... but sure it is out there waiting for people like us "

- " Why we should go to it ... LOVE should come to us "

- " Well .. it will come if you open the door .. and create the space for it in your mind and life"

- " The space is already created .. but blind people like you cant not see it "...



.....and she closed the phone on his voice... and left him struggling with his thoughts ... what !!!

"She meant ME !"


Put your head against my life What do you hear
A million words just trying to make The love song of the year
Close your eyes but dont forget What you have heard
A man whos trying to say three words The words that make me scared
A million love songs later And here I am trying to tell you that I care
A million love songs later And here I am Looking to the future now
This is what I see A million chances pass me by
A million chances to hold you Take me back, take me back To where I used to be
To hide away from all my truth Through the light I see
A million love songs later And here I am trying to tell you that I care
A million love songs later And here I am. *

* " A million love songs by Take That "

Friday, July 17, 2009

Tagore : the great INDIAN poet


Born in 1861 , the one and the only Rabindranath Tagore, who was a poet, visual artist, playwright, novelist, educator, social reformer, nationalist, business-manager and composer . He was the first Asian who got NOBEL PRIZE in literature in 1913.

He is number 13 between his brothers and sisters , he started to write poems when he was 8 years old .. and in his 17 he traveled to London to study law at University Collage London but he didn't complete his studies and went back to India with empty hands.

He got married at 22 to a 10 years old girl and they got 2 boys and 3 girls. during his life he visited more than 30 countries, he provided humanity with almost 1000 poem, 25 play, and 2,230 song, plus thousands of paintings that he show some of them in exhibition in Paris.

Tagore's talents came to be regarded as overrated by several Westerners, none of whom had read his poetry in the original Bengali, but his words touched every one's soul ,,He passed away in year-1941 (age of 80 years) I picked some of his great poem form his famous book Gitanjali (translated to Arabic & English):

"My song has put off her adornments. She has no pride of dress and decoration. Ornaments would mar our union; they would come between thee and me; their jingling would drown thy whispers."
"My poet's vanity dies in shame before thy sight. O master poet, I have sat down at thy feet. Only let me make my life simple and straight, like a flute of reed for thee to fill with music"
لقد جاء الحب.. وذهب
ترك الباب مفتوحا
ولكنه قال انه لن يعود
لم اعد أنتظر إلا ضيفاً واحداً
انتظره في سكون
سيأتي هذا الضيف يوماً
ليطفئ المصباح الباقي
ويأخذه في عربته المطهمة
بعيداً.. بعيدا..
في طريق لا بيوت فيه ولا أكواخ


تراه نداؤك الذي يوافي من جديد .؟
لقد أهلّ المساء ، وتشبث بي التعب كانه أذرع
الحب الضارعة . أتنادينني ؟
لقد منحتك نهاري كله ، يا سيدتي القاسية ، أتريدين
أن تنهبي مني ليلي أيضاً ؟ ومع هذا ، فإن لكل شيء
نهاية، وإن عزلة الظلام هي ملك كل إنسان . ولكن ،
أيجب على صوتك أن يمزقها ويلفحني ؟
أليس للمساء موسيقا نوم مهدهدة على بابك ؟
ألا تتسلق أجنحة النجوم الصامتة السماءَ فوق برجك
الجبار ؟
ألا يتهاوى الزهر على تراب حديقتك في ميتة ناعمة ؟
ألا يتعين عليك أيتها القلقة أن تناديني ؟
دعي عيون الحب الحزينة تسهر وتذرف الدمعَ دون
جدوى .
دعي المصباح يشتعل في الدار الموحشة .
دعي الزوارق ينقل الحراثين المكدودين إلى بيوتهم .
إنني أهجر أحلامي وألبي نداءَك .





Monday, July 13, 2009

Dedication to the KING of SWING


FRANK SINATRA

(KING OF SWING)
1915 – 1998

It may sound a bit wired to write about an american singer who had enjoyed the world for more than 70 years ! i may sound to you that am so into american life theme, am I !!

Seriously i could not prevent my self from writing about Sinatra ... cause he is one of those musicians who keep lightening our lives as soon as you put his records on ! he take you away with his creative melodies.

He lived in an era when people were really devoted and greedy for love and romance, and for me personally , every time i listen to his songs i imagine my self walking all the way @ 5th Avenue in NEW YORK ...NEW YORK.

How many time you "COME FLY WITH ME.. TAKE ME TO BERUT" ...and land me in " CHICAGO" ...

I remember "WHEN I WAS 17" and how the nights went by while i was listening to "STRANGERS IN THE NIGHT" and how much i was into you and how much " I GOT YOU UNDER MY SKIN" but ohh i was so young to be in love .. so i forgot .." THAT'S LIFE" !

Then in my maturity years i used to sang and still " LOVE IS ALL THAT I CAN GIVE TO YOU ... IT IS MORE THAN A GAME BETWEEN TWO !", though i thank god and his generosity when he gifted me and gave me you ...

I could not and still " CANT TAKE MY EYES OF YOU " from the night i saw you playing the guitar and "SINGING IN THE RAIN "

But as they says" FOOLS RUSH IN" so ....am still foolishly in love with you !!


Sinatra, i believe that you had the "WORLD ON A STRING " as well as our hearts.




* caps words are the names of his famous songs .. for download purposes

Thursday, July 2, 2009

HOME= BYTNA



Couple of weeks a go I watched " HOME"

A documentary movie about our BIG HOME ,, EARTH!!

Earth was here in this universe for almost 4 Billion years, and we in 200,000 years here on earth, WE THE HUMANS disturb the balance !

Earth was quite, BALANCED , colored , WARM and COOL place to live in, and now after almost 60 years of discovering the OIL, scientists says : YES honestly OIL and CITY life ruined our HOME,the thing that makes many green people "like Al Gore" raise the issue and SHOUT out LOAD ! SAVE THE EARTH !

The documentary show us really beautiful rooms in our HOME , rooms that no one knocked their doors before … it was really like knocking on the HEAVN door.

"Subhan ALLAH" , unique footage from over 50 countries like " Iceland, Yellowstone National Park USA, UTAH USA, Brazil, Russia, Kenya, Nepal and more" which really shows how much "ALAH" was generous when he gifted us this piece of art which seems we doesn’t deserve it any more !

Scientists says that we HAVE ONLY 10 YEARS LEFT to save HOME, one of the scary facts says that "there could be 200 million climate refugees by 2050" !! which is really scares me especially that we are living in a VERY HOT, DUSTY place and we are standing still .. just watching !

Since we live in one of the MOST hottest room in the HOME, we should really take an ACTION, we keep Pulling and Emptying the earth from OIL and barry the sea and polluting the air with the care's gas, oil wastes and chemicals which really explain WHY our country witnessing THIS dramatically climate changing which raises sooo many red flags!

HOME, is a major event around the globe .. it is not just a MOVIE !

With the artistic touch of the genius HUMAN director YANN ARTHUS – BERTRAND and the beautiful chosen music by him which include instrument from countries like IRAN, Magnolia, and Armenia , really describe earth like a beautiful SYMPHONY,, cause he mixed the EYE with the EAR in this piece of heaven.

LET's do something even if it is SMALL, lets try ,, just try ,, to help even by very little effort to bring back the harmony , peace , SHANTI , سلام ,Beauty to our


HOME

بيتنا يناديكم .... ينشد عونكم

كيف يحمينا البيت .. ان تكسرت ابوابه ؟

وتشرعت نوافذه .. على مصراعيها

بدون الاعمدة لا تستقر الخيمة وبدون الاساسات .. يتهدم و يتصدع البيت

Try to change your way of living a bit …

Tomorrow ill tell you effective steps to be HOME friendly

May "ALLAH" protect HOME


الحافظ الله

Friday, June 19, 2009

HERE we GO

Hi all,

AnD wElCoMe tO mY BLOG :)

This blog is all about us ..We .... the new generation .. it will be like chit chat thing between me & you ... and it is mixed of everything concerning books, art, and every beautiful thing in our earth.

Isn't it true that every morning when you wake you just want to drink a great cup of coffee either if you were at work, or on your sofa or still rolling in your bed ,, and before you even grape your coffee cup you get shocked with what is in the newspaper ! all BAD news pump up to your face :
WARS,
LOANS
RESCISSION
SWIN FLUE !!
... ohhhh aren't we sick of all these kind of things!!!??

5ala9 ... it is over.. from today .. no more PAIN (oh i love this song) and i will try to take you to another world .. cheer you up every morning/evening by my new/ old news from my beloved KUWAIT... or from my imaginary city of angels ;)

hope you will like it

YaLa SaLaM

PEACE